عمار العجمي، نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي، اسمه كاملاً عمار محمد عمار العجمي، حاصل على بكالوريوس طيران تجاري، ولد عام 1962 إذ يبلغ من العمر 59 عاما.
رئاسة الأسطول
ومن ثم عمل رئيسا لأسطول البوينج 777 في الخطوط الكويتية، وكذلك رئيس العمليات لشؤون الترحيل.
ورئيس فريق الطوارئ وأمين سر بمكتب الشهيد والديوان الأميري، وعضو مجلس أمناء مكتب الإنماء الاجتماعي،
ويحظي بعضوية نقابة الخطوط الجوية الكويتية.
مشواره السياسي
خاض انتخابات مجلس الأمة الكويتي 4 مرات وفاز في انتخابات فبراير 2012 في الدائرة الثالثة بحصوله على المركز 10 برصيد أصوات 7697.
في حين خسر في انتخابات 2016 في الدائرة الثالثة بحصوله على المركز 18 بعدد أصوا 1524.
وحينها ترشحه لانتخابات 2016 أوضح أن المشاركة في الانتخابات أو عدمها مجرد اجتهادات وأمر يجب ألا نختلف عليه.
تضافر الجهود
وأضاف العجمي أن الكويت تمر هذه الأيام بأزمات متلاحقة وأنها لن تخرج منها إلا بتضافر الجهود والتعاون.
مؤكداً أن ماحدث في المجلس الماضي أمر مؤسف حيث لم نر أي انجاز يذكر وما حدث من إنجازات ماهي إلا نوع من الرشوة السياسية التي يجب الا تنطلي على الناخبين.
مواقفه
كما شارك في انتخابات تكميلي 2019 عن نفس الدائرة بحصوله على المركز الثاني برصيد أصوات 5173.
وعند ترشحه لتكميلية 2019 قال: هناك من طالبني بتغيير شخصيتي وأن أكون شديدا في طرحي وأن أخطئ في شأن الآخرين.. ورفضت.
وخاض انتخابات 2020 وحصل على المركز 11 بعدد أصوات 2785.
آراء العجمي
وأكد مرشح الدائرة الثالثة عمار العجمي أن “الفاسد أصبح يكرم، والوطني الشريف مهجرا، وزاد الملل والإحباط والفساد في الوطن”.
وأضاف العجمي، بعد تسجيل اسمه ضمن مرشحي مجلس الأمة، “هم يريدون زرع التشاؤم والإحباط في نفوس المواطنين.
وتقويض إرادتهم الحرة، لكن منذ متى يترك أهل الكويت لإرادتهم أن يقودها الفاسدون؟”.
تعليقه على العفو الأميري
وعلق مؤخراً عن العفو الأميري لأبناء الكويت المحكوم عليهم في قضايا سابقة مغردا: “تفرح الكويت بلم شمل أبنائها، فقدنا هذه اللحمة، وإنتظرنا هذه الفرحة، بقى العزم والإرادة لتشكيل حكومة قادرة على الآداء وقابلة بالمحاسبة.
